المصدر- الهيئة الملكية لمدينة الرياض
أقر مجلس الوزراء الموقر في جلسته المنعقدة في 2 جمادى الآخرة 1433 هـ الموافقة على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض (القطارات – الحافلات) بكامل مراحله وفقا للدراسات التي سبق أن أعدتها والتي ستعدها الهيئة الملكية لمدينة الرياض بمشاركة الجهات المختصة لإيجاد حلول جذرية وشاملة للاختناقات المرورية بمدينة الرياض.
وفقاً لقرار مجلس الوزراء الموقر، تتولى لجنة عليا الإشراف على تنفيذ مشروع قطار الرياض وإنشاء شبكة موازية للنقل بالحافلات وفقاً للخطة الشاملة للنقل العام التي وضعتها الهيئة الملكية لمدينة الرياض، التي تهدف إلى توفير خدمة النقل العام لكل فئات السكان، وتنويع أنماط وسبل التنقل في المدينة بطريقة فعّالة وملائمة، والحد من الاستخدام المفرط للمركبة الخاصة، والإيفاء بمتطلبات التنقل القائمة والمتوقعة، بما يتلاءم مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والمرورية.
وقد بدأت اللجنة في تحديد خطوات تنفيذ المشروع ووضع برنامج زمني لتنفيذه، على ضوء الدراسات والمواصفات والتصاميم ووثائق الطرح والتنفيذ التي سبق أن أعدتها الهيئة الملكية لمدينة الرياض لمختلف عناصر المشروع، الذي من شأنه تحقيق عوائد كبيرة على المدينة وسكانها بمشيئة الله، تتجاوز توفير خدمة النقل العام لكافة فئات السكان، إلى الجوانب المرورية والاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والصحية والبيئية، إضافة إلى تأسيس نظام نقل دائم يواكب النمو الكبير الذي تشهده المدينة، ويفي بمتطلبات التنقل القائمة والمتوقعة مستقبلاً بعون الله.
تشكل شبكة قطار الرياض العمود الفقري لنظام النقل العام في الرياض، حيث جرى اختيار ستة محاور رئيسية بطول إجمالي يبلغ 176 كيلومتراً وبمحطات عددها 85 محطة، تغطي معظم المناطق ذات الكثافة السكانية والمنشآت الحكومية والأنشطة التجارية والتعليمية والصحية، وترتبط بمطار الملك خالد الدولي ومركز الملك عبدالله المالي والجامعات الكبرى ووسط المدينة ومركز النقل العام.
وتتوزع مسارات شبكة قطار الرياض الستة بين كل من:
صُممت شبكة القطارات بأحدث التقنيات حيث تم اعتماد نظام تشغيل القطار أوتوماتيكياً (بدون سائق) مع التحكم بالتشغيل من غرف تحكم مركزية ذات مواصفات تُمكّن من متابعة التشغيل بدقة عالية.
واشتملت مواصفات العربات على أحدث ما توصلت إليه تقنية تصنيع عربات القطار في العالم ويمكن فصل العربات من الداخل لاستيعاب فئات للخدمة مع توفير فئة خاصة بالعائلات، كما تتيح العربات خدمات الاتصال ونقل وتبادل المعلومات للركاب.
وتم أيضاً إعداد تصميم موحد للقطارات، وطُلب من جميع الائتلافات المنفذة للمشروع الالتزام به ليُعطي سمة مميزة لقطارات الرياض، وقد أكدت جميع الائتلافات التزامها باتباع هذا التصميم الموحد.
تم تصميم المحطات وفق نمط معماري موحد ليمثل هوية مشروع النقل العام بمدينة الرياض، وستكون جميع المحطات مكيفة وستشتمل على جميع وسائل الراحة والسلامة للركاب، بالإضافة إلى إمكانية الاتصال بالإنترنت، كما ستتضمن المحطات أنظمة معلومات الرحلات، فيما ستتضمن بعض المحطات محلات تجارية ومواقف للسيارات.
كما يشتمل تصميم المحطات على استخدام تقنية الخلايا الشمسية، التي ستساهم في توفير 20% من استهلاك الطاقة الكهربائية اللازمة للتكييف والإضاءة.
يشتمل مشروع قطار الرياض على أربع محطات رئيسية عند تقاطع مسارات القطار، وتُعتبر المحطات الرئيسية من أهم عوامل نجاح نظام النقل العام في المدينة وعاملا رئيسياً لجذب الركاب وذلك لوقوعها في مناطق عالية الكثافة وعند تقاطع مسارات القطار والحافلات، كما تُعنى تلك المحطات الرئيسية بتقديم خدمات متنوعة مساندة لنظام النقل العام حيث تتضمن مواقف عامة للسيارات ومنافذ لبيع التذاكر ومحلات تجارية ومكاتب خدمة العملاء، كما تُعتبر تلك المحطات قيمة مضافة لمشروع النقل العام وعاملاً لتحسين البيئة العمرانية في المدينة.
كما يشتمل المشروع على خمس محطات للتحويل بين مسارات القطار المختلفة وتتكامل مع شبكة الحافلات، وتهدف إلى تسهيل انتقال الركاب بين مستويات شبكة النقل العام بمدينة الرياض.
وقد قامت الهيئة الملكية لمدينة الرياض بتنظيم مسابقة معمارية دعت فيها أبرز المكاتب والشركات المعمارية المُتخصصة في تصميم المحطات الرئيسية للنقل العام لتقديم التصاميم المعمارية والهندسية المبتكرة والمتقدمة للمحطات الرئيسية الأربع لمشروع قطار الرياض.
تقع محطة منطقة قصر الحكم عند التقاء مسار القطار رقم (1) محور العليا – البطحاء ومسار القطار رقم (3) محور طريق المدينة المنورة – طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول، على منطقة مساحتها (19.600 م 2) بجوار مصلى العيد وسط مدينة الرياض.
وفاز في تصميمها شركة سنوهيتا المعمارية (Snohetta) من النرويج.
تقع على طريق الملك فهد في الجهة الشرقية من مركز الملك عبدالله المالي وتم التنسيق مع المؤسسة العامة للتقاعد بتخصيص أرض مساحتها (8.150 متر مربع)، وتلتقي فيها ثلاث مسارات لقطار الرياض وهي: مسار القطار رقم (1) (محور شارع العليا – البطحاء) ومسار القطار رقم (4) (محور مطار الملك خالد الدولي) ومسار القطار رقم (6) (محور شارع عبدالرحمن بن عوف – طريق الشيخ حسن بن حسين بن علي) وسترتبط المحطة مع قطار (المونوريل) الخاص بمركز الملك عبدالله المالي.
وفاز في تصميمها شركة زها حديد معماريون (Zaha Hadid Architects) من بريطانيا.
تقع في منطقة مساحتها (12.500 متر مربع) في موقع سوق الخضار المركزي في حي السويدي الغربي ويلتقي فيها مسار القطار رقم (3) (محور طريق المدينة المنورة – طريق سعد بن عبدالرحمن الأول) مع مسار الحافلات المخصص على شارع الشيخ محمد بن عبداللطيف، وتشتمل هذه المحطة على محطتين للقطار والحافلات، بالإضافة إلى مبنى لمواقف السيارات يتسع لـ 1000 سيارة.
وفاز في تصميمها شركة دار الدراسات العمرانية وشركاهم مهندسون إستشاريون من السعودية.
تم توفير (21) موقعاً لمواقف السيارات (Park & Ride) يتسع كل منها لما بين (200 – 600) موقف، وذلك لتيسير استخدام شبكة القطارات. وتم توزيع هذه المواقع على مستوى المدينة بشكل مناسب يسهل عملية الانتقال من السيارة الخاصة إلى القطار.
يتضمن المشروع توفير متطلبات الأمن والسلامة للركاب والمنشآت وذلك من خلال تزويد مرافق المشروع (العربات والمحطات) بأنظمة متطورة للمراقبة تتضمن كاميرات للمراقبة وأنظمة للإنذار المبكر, وأنظمة إطفاء الحرائق, وأنظمة السلامة في الأنفاق, بالإضافة إلى نظام اتصالات يمكن من خلاله التواصل الآني مع مركز التحكم والتشغيل والجهات الأمنية المختصة.
يتضمن المشروع سبعة مراكز للمبيت والصيانة، تشتمل على ورش العمل والمستودعات المطلوبة للقيام بأعمال الصيانة الدورية ومكاتب الموظفين والعمال المسؤولين عن التشغيل والصيانة ومحطات المبيت لأسطول القطارات ومراكز التحكم والسيطرة.
يتضمن المشروع تشييد 5 مراكز متطورة للتحكم والتشغيل لإدارة حركة القطارات والتحكم بها، ومراقبة جميع القطارات والمحطات والمسارات ومرافق المشروع المختلفة.
قُدّرت الطاقة الكهربائية التي يحتاج إليها مشروع قطار الرياض بـ 468 ميجا فولت أمبير. وتم التوصل بالتنسيق مع الشركة السعودية للكهرباء إلى أن الأسلوب الأمثل لتغذية المشروع بالطاقة الكهربائية هو تغذية كل مسار بالطاقة الكهربائية من مصدرين مُختلفين، وذلك عن طريق (12) محطة رئيسية في المدينة منها أربع محطات تحويل رئيسية جديدة بقدرة 380 / 33 ك. فستُنشأ خصيصاً للمشروع، بالإضافة إلى توسعة ثمانية محطات قائمة جهد 380 ك. ف، وكذلك ربط تلك المحطات بالشبكة عن طريق تمديد كابلات أرضية جهد 380 ك.ف بطول يصل إلى (84) كم.
قامت الهيئة في وقت سابق بتأهيل أربعة ائتلافات عالمية للمنافسة على تنفيذ المشروع، ثم أُخضعت عروضها الفنية والمالية لعمليات تحليل تحت إشراف مختصين من الهيئة الملكية لمدينة الرياض، وبمشاركة أكثر من 80 خبيراً من مختلف أنحاء العالم يمثلون كافة تخصصات ومجالات أعمال المشروع، وانتهت إلى اختيار العروض الأنسب من الناحيتين الفنية والمالية.
وتتشكل الائتلافات الثلاث الفائزة بتنفيذ المشروع، ائتلاف باكس وائتلاف فاست وائتلاف الرياض نيوموبيليتي، من 20 شركة عالمية كبرى تنتمي لـ 11 دولة من مختلف قارات العالم، وشاركت في تنفيذ أشهر شبكات القطارات والمترو في كبرى مدن العالم، مثل: باريس، لندن، واشنطن، سان فرانسيسكو، سنغافورة، هونج كونج، سيدني، فانكوفر، تورنتو، برشلونة، وغيرها، كما يضم كل ائتلاف منها شركات متخصصة في مختلف مجالات أعمال المشروع بما يشمل أعمال: تصنيع القطارات، حفر أنفاق المترو، الأعمال المدنية وأعمال الجسور والأنفاق، نُظم التحكم والتشغيل، الأعمال الميكانيكية والكهربائية، وأعمال التصميم، والإدارة للمشاريع الكبرى.
رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع النقل العام بمدينة الرياض – آنذاك – حفل الإعلان عن ترسية عقود تنفيذ مشروع النقل العام بمدينة الرياض، مساء يوم الأحد 20 رمضان 1434هـ الموافق 28 يوليو 2013م في قصر الثقافة بحي السفارات، وسط حضور كبير من كبار المسؤولين ورجال الأعمال والإعلام وسفراء الدول التي تنتمي لها الائتلافات الفائزة بتنفيذ المشروع وكبار مسؤوليها.
وشهد الحفل الإعلان عن ترسية عقود مشروع قطار الرياض، على الائتلافات التي سبق الإعلان عن تأهيلها وهي: ائتلاف (باكس)، وائتلاف (فاست)، وائتلاف (الرياض نيوموبيليتي)، وذلك بعد صدور الموافقة السامية على العروض التي تقدمت بها للمنافسة على تنفيذ المشروع.
وجرى خلال الحفل توقيع خطابات الترسية لعقود تنفيذ المشروع على الائتلافات الفائزة، والتي جاءت على النحو التالي:
تعتبر شبكة الحافلات الرافد الرئيسي لشبكة القطارات بمدينة الرياض، كما أنها تمثل ناقلاً رئيسياً للركاب ضمن الأحياء وعبر مناطق المدينة. وقد تم اختيار مسارات الحافلات بناء على عدد من المعايير والأسس، من أبرزها:
حيث يتضمن مشروع حافلات الرياض شبكة متكاملة من الحافلات، تغطي كامل المدينة وتوفر سبل التنقل الآمن واليسير لجميع فئات المجتمع، وتوفر هذه الشبكة التكامل مع شبكة قطار الرياض حيث يشترك عدد من الخطوط الرئيسية والخطوط المغذية للحافلات مع قطار الرياض بمحطات مشتركة.
تم تقسيم شبكة خطوط الحافلات إلى أربعة مستويات كما يلي:
المستوى الأول: خطوط الحافلات ذات المسار المخصص
وتتكون من المسارات التالية، وبعدد محطات يبلغ 103 محطات، على كل من:
المستوى الثاني: خطوط الحافلات الدائرية
التي تخدم مراكز التجمع الكبيرة في المدينة وتتكون من مسارين رئيسين بطول إجمالي قدره 83 كم، وبعدد محطات يبلغ 67 محطة، وهما:
المستوى الثالث: خطوط الحافلات العادية
التي تربط الأحياء السكنية ببعضها البعض عبر مناطق المدينة: وهي 17 مساراً بطول إجمالي يبلغ 444 كم، تسير على العديد من الشوارع، مثل:
المستوى الرابع: خطوط الحافلات المغذّية
داخل الأحياء السكنية بطول يقدر بـ 600 كيلومتر تغطي معظم أحياء مدينة الرياض، وتم تحديد معايير تقديم هذه الخدمة بحيث يقوم المشغل بتغطية هذه الأحياء عبر شبكة من الحافلات تنقل الركاب من المحطات وإليها بكفاءة ومرونة عاليتين.
تم إعداد تصميم موحد للحافلات ليُعطي سمة مميزة لمشروع حافلات الرياض ويتوافق مع تصاميم قطار الرياض، مع الحفاظ على الهيكل الأساسي للحافلة ومراعاة متطلبات السلامة.
يتضمن مشروع الحافلات أربعة فئات من المحطات تتناسب في تصميمها ومساحاتها ووظائفها مع مستويات الشبكة المتعددة، إضافة إلى نظام تتبع الحافلات ومعلومات الركاب والذي يهدف إلى رفع كفاءة تشغيل شبكة الحافلات ومراقبتها حيث يمكن من خلاله إعطاء معلومات آنية ومحدثة للركاب والمستخدمين عن أوقات الرحلات، ونظام شامل لتذاكر الركاب للقطارات والحافلات يسهل استخدام تذكرة موحدة للانتقال عبر جميع مسارات شبكة النقل العام بالمدينة.
كما تم توفير أربعة مواقع لمواقف السيارات (Park & Ride) يتسع كل منها لما بين (200 – 600) موقف لتيسير استخدام الحافلات وبذلك يصبح عدد مواقع المواقف العامة لمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام (القطارات والحافلات) بمدينة الرياض (25) موقعاً.
يتضمن مشروع حافلات الرياض (3) مراكز للمبيت والصيانة، تشتمل على ورش العمل والمستودعات المطلوبة للقيام بأعمال الصيانة الدورية ومكاتب الموظفين والعمال المسؤولين عن التشغيل والصيانة ومحطات المبيت لأسطول الحافلات.
تم تقسيم أعمال تنفيذ مشروع الحافلات إلى ثلاث مراحل، للتوافق مع مرحلية التشغيل، والتي تتضمن تنفيذ تعديلات الطرق وبناء محطات الحافلات وتشغيل المشروع.
تقع في جنوب مدينة الرياض ويبلغ إجمالي طول مسارات الحافلات ذات المسار المخصص والعادية (145) كلم. وتضم هذه المرحلة مسارات الحافلات ذات المسار المخصص التالية:
وبالإضافة إلى مسارات حافلات الأحياء السكنية، فهناك ثمانية عشر (18) مساراً من الحافلات العادية .
تقع في وسط مدينة الرياض ويبلغ إجمالي طولها (127) كلم، وتضم هذه المرحلة مسارات الحافلات ذات المسار المخصص التالية:
وبالإضافة إلى مسارات حافلات الأحياء السكنية، فهناك اثني عشر (12) مساراً من الحافلات العادية.
تُغطي بقية مسارات الحافلات وتتركز في شمال مدينة الرياض ويبلغ إجمالي طولها (175) كلم، وتشمل:
مسارات الحافلات ذات المسار المخصص التالية:
مسارات خطوط الحافلات الدائرية التالية :
وبالإضافة إلى مسارات حافلات الأحياء السكنية، فهناك اثني عشر (12) مساراً للحافلات العادية.
في يوم الخميس 27 محرم 1436هـ، رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض – آنذاك – حفل توقيع عقد توريد وتشغيل وصيانة مشروع شبكة حافلات الرياض مع التحالف الفائز والمكون من: الشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو) وشركة RATP الفرنسية، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ نحو (7,8 مليار ريال) لمدة 10 سنوات تشغيلية تسبقها سنتان للتجهيز.
جرى ذلك بعد صدور موافقة المقام السامي الكريم، على ترسية عقد المشروع على التحالف الفائز في المنافسة التي أجرتها الهيئة الملكية لمدينة الرياض بين أربعة ائتلافات عالمية سبق أن أعلنت الهيئة تأهيلها للمنافسة على تنفيذ المشروع.
مركز التحكم والتشغيل لنظام النقل العام
يقع المركز على أرض مساحتها الإجمالية 80,000م2 غرب جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ويتكون المشروع من مبنى رئيسي ذي ثلاث طوابق بمساحة إجمالية تقارب 17,680 م2 تتضمن مركز التحكم بتشغيل الحافلات والاتصالات بين المركز والحافلات والمحطات وتشغيل وإدارة نظام معلومات الركاب وحركة الحافلات والقطارات، ومتابعة شبكة الحافلات، بالإضافة إلى الفراغات المخصصة لإدارة وتشغيل النظام الآلي الموحد لتذاكر القطارات والحافلات. كما سيحتوي على مكاتب لإدارة خدمة الركاب والمراقبة الأمنية والسلامة، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية وقاعات للتدريب ومباني الخدمات والمرافق المساندة، كما يشتمل المشروع على أعمال الخدمات اللازمة وأعمال التشجير وتنسيق الموقع.